المنهج القرآني في صناعة التفكير الإنساني
"دراسة تفسيرية واقعية"
إبتهاج راضي أحمد عبد الرحمن |
كلية الشريعة |
جامعة العلوم الإسلامية العالمية |
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. |
القبول : 11/10/2023 | الاستلام : 14/05/2023 |
الملخص:
إنّ مما ميز الله به ذلك المستخلَف –الإنسان– أنْ خلقه فسواه فعدّله، وفي أبهى صورة ركّبه، وبأعجب وأروع عقل زينه، حقًا صدق الله إذ يقول: ﴿ﱥ ﱦ ﱧ ﱨ ﱩ ﱪ﴾ (التين: 4)، لذلك فإنّ هذا العقل بما يحتويه من قدرات هائلة؛ لابد أن يحسن استثماره ويقاد إلى الخير زمامه. وتوصلت الدراسة إلى أنّ مراتب التفكير تصاعديًّا، هي: البصر، والنّظر، والسّمع، والمعرفة، والعلم، والتّذكّر، والمُحاجّة، والفهم، والفقه، والفكر، والتّدبُّر، والتعقّل، والاستنباط، والاعتبار. وخلصت الدراسة إلى أنّ من أهم معوّقات البناء الفكري: الأوهام والخرافات، وتأثير الثقافات الدخيلة، والتعصّب المذهبي، وضعف الثقة بقدرات الشخص العقلية، وقناعاته الذاتية، وثقافته الكامنة. وذكرت الدراسةُ أهمّ ميزات المنهج القرآني في البناء الفكري، وهي: إثارة العقل وتحفيزه على التفكير والإبداع، والتوصل إلى الحقّ بالطريقة الموضوعية، والواقعية، والتدرج، والمرونة، والعمق. وعرضت الدراسة ضوبطَ التفكير السليم، مع ذكر أنموذجين من القرآن الكريم، وفق ميزان التفكير السليم.
الكلمات المفتاحية: المنهج القرآني، التفكير، صناعة، دراسة تفسيرية.
All articles in Zarqa Journal for Research and Studies in Humanities are published under an open access Creative Commons CC BY 4.0 license.
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License