المجلد 24 العدد الثالث 2024

إستراتيجيات التعاون الدولية المستقبلية الأمريكية واستخدامات القوة للهيمنة على النظام الدولي الأحادي القطبية

шаблоны сайтов
joomla

إستراتيجيات التعاون الدولية المستقبلية الأمريكية واستخدامات القوة للهيمنة على النظام الدولي الأحادي القطبية

 الملخص

هدفت الدراسة لتقديم لمحة عن إستراتيجيات التعاون الدولية المستقبلية الأمريكية؛ لتعزيز الأحادية القطبية، وعرض لأهم السيناريوهات المحتملة لمستقبل النظام الدولي، وبيان مستقبل توظيف القوة الأمريكية في النظام الدولي، واعتمدت الدراسة على المنهج النظمي، ومنهج الدراسات المستقبلية في تحقيق أهدافها، وخلصت الدراسة إلى أنّ النظم الدولي الراهن يعدّ أحادي القطبية، ولكنّه لا يخضع لهيمنة دولة منفردة، بل يخضع لهيمنة منظومة متكملة، هي المنظومة الرأسمالية التي تعبر عنها وتقودها الولايات المتحدة الأمريكية، وأنّ نظام التعددية القطبية هو النظام السياسي الدولي المرجح حدوثه مستقبلًا، وسيكون إما توافقيًّا أو تنافسيًّا، وفقًا للتفاعلات التي يمكن أن تتم فيما بين القوى الكبرى، ومن المرجح أن تتضمّن السياسة الأمنية الخارجية والوطنية الفعلية للولايات المتحدة في القرن الحادي والعشرين، مزيجًا من الإستراتيجيات لحماية دورها في النظام الدولي، وأنّ صعود القوى الدولية من دون الولايات المتحدة، لا يقدّم بديلًا حتى الآن للأنموذج الليبرالي الغربي بشقيه السياسي والاقتصادي، وانعكاساتها على بلورة القوة الناعمة لهذا الأنموذج، وهذه الحقيقة تدعو إلى توقع استمرارية معينة في تأثير الولايات المتحدة خصوصًا، والقوى الغربية عمومًا على المؤسسات السياسية والاقتصادية الدولية، وأوصت الدراسة أن تقوم الولايات المتحدة بواجباتها الدولية تجاه أعضاء النظام الدولي، وأن تتحمل المسؤولية الدولية، وتعيد الثقة إلى حلفائها مرة أخرى، وفي حالة عدم حدوث ذلك واستمرارها في منهجها السياسي التقليدي، فمن المحتمل أن يتغير هيكل التحالفات الدولية، بعد أزمة كورونا لصالح الصين.

الكلمات المفتاحية: إستراتيجيات التعاون الدولية، المستقبلية، القوة، النظام الدولي الأحادي القطبية، استخدامات القوة الأمريكية

تنزيل البحث