قانون القومية وأثره على الطابع العربي لعرب الداخل الفلسطيني

قانون القومية وأثره على الطابع العربي لعرب الداخل الفلسطيني

       فوزية أكرم حمزة أبوعلان                       محمد حمد مصطفى القطاطشة
        كلية  الأمير حسين للدراسات الدولية               كلية  الأمير حسين للدراسات الدولية
      الجامعة الأردنية                                  الجامعة الأردنية
                    عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.          عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.           
الاستلام : 15/08/2022                                                      القبول : 21/11/2022
 

الملخص:

هدفت الدراسة لإبراز مضمون قانون القومية الإسرائيلي، والأثر الذي تركه على الطابع العربي في مناطق الداخل، حيث استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، وذلك باعتباره المنهج الأنسب لموضوع البحث، وتم استخدام المنهج القانوني أيضًا من خلال الحصول على تحليل النصوص القانونية المتعلقة بموضوع البحث، وقد توصلت الدراسة لعدة نتائج منها: أن "إسرائيل" نجحت في تحويل الصراع السياسي إلى ديني عقائدي، ممّا سهّل لها نشر قانون القومية، والذي جعله مقبولاً لدى الكثيرين من الأطراف، كونه مغلفًا بالطابع الديني في ظلّ تعاملها مع حكومات يمينية خاصة في الولايات المتحدة. كذلك تعمل "إسرائيل" على إطالة أمد قضية اللاجئين والاستيطان ومدينة القدس؛ من خلال المفاوضات طويلة الأمد من ناحية، وسنّ القوانين كقانون قومية الدولة، ممّا يجعل هذه المفاوضات مجرد تكتيك يخدم الهدف الإستراتيجي، وهو التحلل من هذه القضايا. كما أوصت الدراسة بعدة توصيات منها: ضرورة قيام الأحزاب العربية في الداخل المحتلّ بالدخول في تحالفات مع الجهات الرافضة لهذا القانون؛ ممّا سيكون له أكبر الأثر على إضعاف القانون، وإيقاف العمل به لأطول وقت ممكن. إضافة إلى ضرورة مراجعة السلطة الفلسطينية لحساباتها، والعمل على إدماج الأحزاب الفلسطينية في الداخل ضمن إطارها، وتقوم بالاعتراف بهم من منطلق وطني فلسطيني. كذلك ضرورة القيام بجهود فلسطينية فردية؛ للحفاظ على الهوية الفلسطينية في ظلّ محاولات الطمس الاجتماعي والديموغرافي التي تقوم به دولة الاحتلال تجاه الفلسطينيين، كأن يتم إنشاء مؤسسات تحاكي الهوية الفلسطينية؛ لنشر الوعي وبلورته عند الجيل الفلسطيني الحالي والأجيال القادمة؛ للتأكيد على هويتهم الفلسطينية.

pdfتحميل البحث