منهج الشك بين ديكارت وطه حسين، دراسة مقارنة
الملخص:
إنّ فلسفة الشك موضوع جدلي خاض به كثيرٌ من الباحثين العرب والأجانب، على اختلاف مذاهبهم وانتماءاتهم الفكرية والدينية والسياسية. وفي هذا البحث سيُناقش هذا الموضوع، للإجابة عن السؤال الآتي: ما هي أوجه الشبه، والاختلاف بين شك ديكارت وشك طه حسين؟ وقد قسمنا البحث إلى فصلين، وناقشنا في القسم الأول فلسفة الشك عند ديكارت، وفي الفصل الثاني ناقشنا فلسفة الشك عند طه حسين، وعلى وجه الخصوص شكّه في الأدب والشعر الجاهلي الذي اعتبره في الغالب مشكوكًا به. في الفصل المتعلق بديكارت، حللنا استخدامات ديكارت للشك كمبدأ حياة وفكر يفضي إلى الحقيقة، أما في الفصل الثاني تتبعنا المواضيع والشخوص والأحداث التي شكّك بها طه حسين وإلى ما أفضى هذا الشك. لقد خلصنا إلى أنّ كليهما اتفق على عدم الشك أبدًا في الأمور المتعلقة بالإله والوجود، كما استخدم كلاهما الشك للوصول إلى الحقيقة المجردة. أما أوجه الاختلاف بينهما، فإن ديكارت ناقش موضوع الشك كفكر وفلسفة، أما طه حسين فقد استخدم الشك لدحض وتوضيح ما يتعلق بالأدب العربي القديم وتاريخه.
الكلمات المفتاحية: الأدب العربي. ديكارت، طه حسين. الشك. فلسفة. أدب مقارن.
All articles in Zarqa Journal for Research and Studies in Humanities are published under an open access Creative Commons CC BY 4.0 license.
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License