الملخص:
هدفت الدراسة إلى معرفة الدور الجوهري الذي تُؤديه المؤسسة العسكرية في الحفاظ على الاستقرار السياسي في الأردن، واستندت على فرضية رئيسة مفادها أن للمؤسسة العسكرية دورًا إيجابيًّا في الاستقرار السياسي في الأردن، في وقت تَشهد فيه منطقة الشرق الأوسط والعالم أَحداثًا متتالية ذات تَداعيات سياسية واقتصادية خطيرة منذ تأسيس الدولة الأردنية، وقد سعت الدراسة التعرف إلى طبيعة تلك التداعيات والتهديدات، والتعّرف إلى مساهمة المؤسسة العسكرية في الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي من خلال عملية التنمية والتحديث، وفي الدفاع عن سيادة الدولة الأردنية والشرعية السياسية، إضافة إلى معرفة دورها في الحفاظ على الاستقرار الداخلي. وعليه تم توظيف المنهج التاريخي والمنهج الوصفي التحليلي؛ من خلال افتراضات نظرية الدور، واستنادًا إلى المنهج المؤسسي والمنهج البنائي الوظيفي في العلوم السياسية. وقد توصلت الدراسة إلى أن الدور الذي تقوم به المؤسسة العسكرية في الأردن هو انعكاس للسلوكات الاجتماعية في المجتمع الأردني، ولم يقتصر هذا الدور داخليًّا بل امتدّ صداه دُوليًّا، وقد دحضت أن استخدام القوة المفرطة من قبل القوات المسلحة يحافظ على الاستقرار السياسي للدولة خاصة خلال موجة الربيع العربي عام (2010م)، وأَوصت الدراسة بتفعيل وزارة الدفاع في الأردن، والاستمرار في مواكبة النظم الأمنية الحديثة في ضوء التهديدات والمخاطر التقليدية وغير التقليدية، والاستفادة من تجارب المُتقاعدين العسكريين والأكاديميين والمُفكرين في عمليات التخطيط الإستراتيجي.
الكلمات المفتاحية: نظرية الدور، المؤسسة العسكرية، الاستقرار السياسي.
All articles in Zarqa Journal for Research and Studies in Humanities are published under an open access Creative Commons CC BY 4.0 license.
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License