يهدف هذا البحث إلى الكشف عن تعدّد الصيغ الصرفية وتحوّلها في مصنفات غريب القرآن، إذ يضفي هذا التحوّل إلى تعدّد وظيفي للصيغ الصرفية، وما ينسحب عليها من تنوّع في الدلالة، وهذا يقودنا إلى أن التحوّل في اللفظ الغريب وتعددّه الوظيفي هو مسوغ الغرابة، وهذه الغرابة ليست من الوحشي المستكره، وأنّ مسوغ الغرابة إمّا لتشعّب الدلالة الواقعة عليها، أو التحوّل في الصوائت والصوامت، أو تنوّع في الصيغ الصرفية، أو ذاك صامت بدلٌ من آخر أو أنّهما لغتان، وتارةً أخرى ما تجمع البنية بين منشأين فأكثر.
الكلمات المفتاحية: غريب القرآن، الصيغ الصرفية، التعدد الوظيفي، البنية السطحية، البنية العميقة، مسوغ الغرابة.
All articles in Zarqa Journal for Research and Studies in Humanities are published under an open access Creative Commons CC BY 4.0 license.
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License