قاعدة (ترك الاستفصال)
عند الشيخ/ محمد العثيمين وأثرها في آرائه العلميّة
https://doi.org/10.12816/0057787
الملخص
تناولت الدراسة موضوع قاعدة (ترك الاستفصال) عند الشيخ محمد العثيمين وأثرها في آرائه العلمية، وقد توصلت الدراسة إلى أن هذه القاعدة تُعدّ حجةً معتبرةً عند الشيخ؛ لأنه احتج بها في مواضع كثيرة من مؤلفاته. وأنه استدل بترك الاستفصال على العموم، بشروط ثلاثة، وهي: أن يكون للحادثة المسؤول عنها احتمال قائم، وألا يوجد دليل معارض لما دلت عليه القاعدة، وألا يكون المسؤول على علم بحال السائل. كما يرى الشيخ أنه يجب على المفتي أن يستفصل إذا دعت الحاجة إلى ذلك، ومن أمثلة دعاء الحاجة: السؤال عن شرط الحكم، والسؤال عن الاحتمال القوي، والسؤال عما قد يخفى على الناس، والسؤال عن الحدود، والسؤال عن اللفظ المجمل الوارد في السؤال. وأما ما لا يُحتاج إليه فلا يجب عليه الاستفصال عنه، ومن أمثلة ذلك: السؤال عن مانع الحكم. وقد أوصت الدراسة: بحثّ الباحثين وطلاب العلم على دراسة القواعد الأصولية عند العلماء المحققين، وبيان مدى أثرها في آرائهم العلمية، وكيفية تطبيقهم لها، وتنزيلهم الفروع الفقهية عليها، فإن هذا مما يُثري أصول الفقه بالفروع الفقهية، ويدفع شبهة كونها أصولاً جامدةً بعيدةً عن واقع الناس.
الكلمات المفتاحيّة: قاعدة ترك الاستفصال، ترك الاستفصال عند ابن عثيمين.
All articles in Zarqa Journal for Research and Studies in Humanities are published under an open access Creative Commons CC BY 4.0 license.
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License