الأزمة اللبنانية وموقف المملكة العربية السعودية منها خلال الفترة (1982-1992م)
https://doi.org/10.12816/0057784
الملخص:
انتهجت المملكة العربية السعودية سياسة واضحة تجاه الأزمة اللبنانية، وحاولت تنفيذ سياستها القائمة على تحقيق التضامن العربي والتعاون المشترك، فسعت إلى خلق حالة من التوازن والوفاق الوطني اللبناني. كما ظهرت الوساطة السعودية في الأزمة اللبنانية بشكل جلي من خلال التقليل من حدة الحرب بين الحين والآخر بالصمت المتعمد، والتأثير على أطراف النزاع بالضغط على الفرقاء لتقليل الاعتراضات، أو لقبول خيارات معينة، أو بتقديم ضمانات سياسية للبعض الآخر. مرَّ موقف المملكة العربية السعودية من الأزمة اللبنانية بمرحلتين: الأولى (1982-1988م) ما بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982م، ونمو الشيعة المتأثرة بالثورة الإيرانية، وفي هذه المرحلة عمدت السعودية إلى تكثيف مبادراتها السلمية للتوفيق بين اللبنانيين وإنهاء الحرب. أما المرحلة الثانية (1988-1992م)، فكانت تتمثل بمرحلة الطائف التي جاءت نتيجة انقسام الدولة ومؤسساتها في أيلول عام 1988م، إثر الانتخابات الرئاسية في لبنان، فتوجب على السعودية إيجاد مبادرة فعالة للوصول إلى حالة من السلم.
الكلمات المفتاحيّة: الأزمة، موقف، لبنان، المملكة العربية السعودية.
All articles in Zarqa Journal for Research and Studies in Humanities are published under an open access Creative Commons CC BY 4.0 license.
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License