المجلد 19، العدد 3، 2019

العلاقة بين الرؤية الإخراجية والمكان المغاير في العرض المسرحي العراقي

العلاقة بين الرؤية الإخراجية والمكان المغاير في العرض المسرحي العراقي

  • زهير كاظم علوان الشمري
  • قسم الفنون المسرحية
  • جامعة بغداد_ العراق 
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • استلام البحث 2019/04/25               قبول الحث 2019/08/06
  • https://doi.org/10.12816/0054703
  • الملخص:
    تناول البحث طبيعة العلاقة بين المكان المغاير لمسرح العلبة, والرؤية الإخراجية للعرض المسرحي العراقي, من خلال الإنشائية البصرية,
    والعلاقات البينية التي تجعل من المشاهد في تفاعله مع الممثل مشاركًا في إنتاج المعنى. حيث تناول البحث أولًً مشكلة البحث والحاجة إليه, والتي
    تمثلت في التساؤل الآتي: ما هو تأثير المكان المغاير على الرؤية الإخراجية للعرض المسرحي العراقي, ثم بيّن الباحث أهميته في أنّه يفيد الطلبة
    والدارسين والعاملين في مجال المسرح, وهدفه الذي يُعنى بالكشف عن تأثير المكان المغاير على الرؤية الإخراجية للمخرج العراقي. ومن ثم تحديد
    المصطلحات التي وردت في عنوان البحث. في حين أسس الإطار النظري على مبحثين: الأول بعنوان الرؤية الإخراجية بين التصور والصورة, حيث
    نتاجات الخيال التصورية اللامادية, وكيفية تحويلها إلى صور مادية على خشبة المسرح, وعني المبحث الثاني ببيان مفهوم المكان المغاير لمسرح
    العلبة, والذي اتخذ أشكالًً وبيئات متعددة, منها: الشوارع, والكنائس, والمقاهي, والمخازن الكبيرة, وجميع الأماكن التي تختلف في معماريتها مع مسرح
    العلبة, وفي الإطار الإجرائي تناول الباحث عينتي بحثه بشيء من التحليل, وفق تشكلات المكان المغاير الذي قدمت عليه, حيث توصل إلى بعض
    النتائج التي أهمها: أنه على الرغم من أن اختيار المكان المغاير كان قصديًّا من قبل المُخرج, إلً أنه كانت له سلطة واضحة على الر ؤية الإخراجية
    للعرض, وقد تعرض الباحث إلى ذكر بعض الًستنتاجات والتي أهمها أنه حينما يكون مسرح العلبة عاجزا عن احتواء تصورات المخرج وافكاره, يلجأ
    المخرج في البحث عن بيئة مغايرة لهذا المسرح. ثم أُلحق البحث بقائمة المصادر والم ا رجع.
    الكلمات المفتاحية: العلاقة, الرؤية الإخراجية, المكان, المكان المغاير, عرض مسرحي.
  • pdfتحميل البحث