تشكرُ هيئة التحرير اختياركم مجلة الزرقاء للبحوث والدراسات الإنسانيّة للنشر فيها، ونأسفُ في الوقت الحالي عن قبول أيّ مشاركات جديدة وبنحوٍ مؤقت؛ وذلك بسبب كثرة البحوث الواردة للمجلة، كما يسرّنا تلقي مُشاركاتكم عند إعادة فتح عمليّة التقديم، لذا يرجى زيارة موقع المجلة الإلكتروني، حيث سنعلن قريبًا عن موعد فتح باب التّقدّم للنشر مجددًا. شاكرين اهتمامكم وحسن تفهمّكم

المجلد 19، العدد 3، 2019

تطور التعليم في الدولة العثمانية : السلطان عبد الحميد الثاني أنموذ جا

تطور التعليم في الدولة العثمانية : السلطان عبد الحميد الثاني أنموذ جا

  • رمزي فوزي أبو غزاللة
  • باحث في العلوم التربوية
  • وزاررة التربية والتعليم
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • استلام البحث 2019/03/10                           قبول البحث 2019/07/10
  • https://doi.org/10.12816/0054697
  • الملخص:
    سادت فكرة قديمة بأ ن الدولة العثمانية لم تبذل الجهود اللازمة لتعليم أبناء الأهالي, ونشر المؤسسات التعليمية في البلاد العربية, وأ ن ما أسسته
    الدولة العثمانية في قطاع التعليم لا يتعدى بضع مدارس في مراكز الولايات والألوية فقط, حيث اقتصر على نخبة من الرعايا, وبقيت الأغلبية الساحقة
    منهم محرومة من نعمة التعليم. وتبين في بعض الدراسات التاريخية, التي كشفت عن حجم كبير من الوثائق الحافلة بالبيانات التي تنقض تلك الفكرة,
    وتؤ كد دور الدولة العثمانية في مجال التعليم ومؤسساته. والهدف من هذا البحث إعادة تقييم واقع التعليم والمؤسسات التعليمية في فترة حكم السلطان
    عبد الحميد الثاني.
    وقد تبين أن السلطان عبد الحميد الثاني اهتم بالتعليم, وتأسيس المدارس دون تمييز في العرق أو اللغة. وفي عهده كان لتشجيع البعثات الأجنبية
    في تطوير التعليم, والترجمة, والنشر, ونقل المعرفة في العلوم كافة, أهميته في بناء العلاقات الدولية للدولة, اوقامة صور متعددة من الربط بين
    الولايات العربية. وقد توصل البحث إلى أهمية المقارنة بين تطور التعليم قبل خلافة السلطان وبعدها, مما له صلة بتطور التعليم في عصرنا الحالي.
    الكلمات المفتاحية: التعليم, عصر التنظيمات, أنماط التعليم, السلطان عبد الحميد الثاني.
  • pdfتحميل البحث