المجلد 19، العدد 1، 2019

الآثار الجانبية لأيقونات السياحة في الأردن: البتراء حالة دراسية

الآثار الجانبية لأيقونات السياحة في الأردن: البتراء حالة دراسية

  • نسيم فارس برهم
  • الجغرافيا - اآلداب
  • الجامعه األردنية - األردن
  • كفاح فارع الشواقفه
  •  قسم اإلدارة السياحيه
  • كلية الخوارزمي - األردن
  • عرين إبراهيم المعاني
  • مركز الملكة رانيا - أكاديمية القصور
  • جامعة اليرموك - األردن

استلام البحث 2018/01/2                                                                                           قبول البحث 2018/06/04

https://doi.org/10.12816/0054784

الملخص:
قامت السياحة في الأردن منذ نشأتها على قاعدة "السياحة الثقافية", واقتصرت على بعض مواقع الآثار التاريخية والدينية, وترسخت مع
الوقت انطباعات عامة حول معالم سياحية محددة, تحولت مع الزمن إلى "أيقونات سياحية", شكلت صورة ثابتة عن المنتج السياحي الأردني.
ومثلت البتراء قمة الانطباع العام عن المنتج السياحي الأردني "كأيقونة رئيسة", بالإضافة إلى أيقونات أقل أهمية كجرش, وأم قيس, ومأدبا, والقلاع
التاريخيّة. أما المدن والأرياف بتراثها الشعبي, والمواقع الطبيعية التي تحويها, فبقيت ثانوية رغم كل الجهود المبذولة لإبرازها, وطغى بذلك البعد
الإقليمي المتمثل بالبتراء( على البعد الوطني).
أدى هذا التطور إلى بروز العديد من الآثار الجانبية السلبية, تمثلت في تهميش العديد من المواقع السياحية )أو التي يمكن استغلالها
سياحيًّا(, بالتّزامن مع قِصَرِ فترة إقامة السياح, الأمر الذي حدّ من الانتشار المكاني للعوائد التنموية في المملكة. وستبقى هذه الآثار قائمة, ما
دامت إشكالية التناقض بين البعدَين الإقليمي والوطني مُتجذّرة.
الكلمات المفتاحية: البتراء, الأيقونة السياحية, الآثار الجانبية, الهوية الوطنية, التجمعات العنقودية.

pdfتحميل البحث