المجلد 15، العدد 2، 2015

منهج التَّعامل مع الشَّاهد البلاغيّ عند ابن حِجَّة الحمويّ في كتابه: "خِزانة الأدب وغاية الأرب"

Approach of Ibn Hijjah al Hamawi in Dealing with Rhetorical Evidence in his Book: Khazanat al-Adab wa Ghayat al-Arab

Dr. Ahmad Ghaleb Alkresheh

Department of Arabic Language - Faculty of Arts and Sciences

The World Islamic Science& Education University- Jordan.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

Abstract

This study aimed at exploring the approach followed by Ibn Hijjah al Hamawi in dealing with rhetorical evidence in his book entitled: Khazanat al-Adab wa Ghayat al-Arab. This book is distinguished by spotting Arabic rhetorical evidences in accordance with a systemetic approach through which he changed the stereotypes about explaining the rhetorical evidence which prevailed in the margins and footnotes. The new style was concerned with explaining the rhetorical evidence by analyzing its content to achieve its stylistic appreciation. This approach is distinguished by showing the evidence's vatue & supporting it with other evidences in order to compare them. The study concludes that Ibn Hijeh's approach must be revived by Critics in order to show the stylistic effects of the evidences.

منهج التَّعامل مع الشَّاهد البلاغيّ عند ابن حِجَّة الحمويّ في كتابه: "خِزانة الأدب وغاية الأرب"

د. أحمد غالب الخرشـة

قسم اللغة العربية-كلية الآداب والعلوم

جامعة العلوم الإسلاميَّة العالميَّة -الاردن

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

ملخص

يحاول هذا البحث أن يستخلص المنهج الذي اتبعه ابن حِجَّة الحمويّ في التَّعامل مع الشَّاهد البلاغيّ في كتابه الموسوم بـ "خِزانة الأدب وغاية الأرب"، حيث تميَّز هذا الكتاب برصد الكثير من الشَّواهد الأدبيَّة لفنون البلاغة العربيَّة التي تضمَّنها، وذلك وفق منهج حاول المؤلِّف من خلاله إخراج الشَّاهد البلاغيّ من طابع النَّمطيَّة والجمود، الذي سيطر على البلاغة العربيَّة في عصور الشروح والحواشي والمختصرات، إلى الطَّابع الأدبيّ الذي يُعنى بشرح الشَّاهد البلاغيّ وتحليله وتذوّق أسرار جماله. وقد اتضح من خلال هذا البحث أنَّ التميّز الذي حظي به ابن حِجَّة في هذا الكتاب لا يعود إلى الكم الهائل من الشَّواهد البلاغيَّة التي جمعها فحسب، بل يعود أيضاً إلى منهج التَّعامل مع هذه الشَّواهد، وطريقة عرضها ودراستها التي اعتمدت على بيان قيمة الشَّاهد، ورفده بشواهد أخرى مماثلة، وعقد الموازنات بينها، إضافة إلى الوقوف على بعض القضايا النقديَّة خلال عرضها. وخلصت الدّراسة إلى أننا بحاجة إلى تجديد منهج ابن حِجَّة، من خلال التَّعامل مع الشَّواهد البلاغيَّة بروح ذوقيَّة، تهتم بانتقاء الشَّاهد الجيد، وتحليله تحليلاً أدبياً يُظهر مواطن جماله، لما لها من أثرٍ في نفس القارئ.

تحميل البحث